الإسم
عبدالله علي عبدالعزيز سليمان عبدالعزيز
السكن
بريدة
العمل الحالي
تاجر
تبذه مختصره
ولد عام ١٣٠٨ هـ كان العم عبدالله رحمه الله صاحب عقلية متميزة وحكمة ويرجع إليه في بعض الأمور من قبل رجالات وأعيان بريدة ويستشار في الطريقة الأنسب والأمثل لحلها . كما ورد من بعض المشايخ أنه يعتبر شريكهم في القضاء وكان يحال إليه بعض القضايا وخاصة الإجتماعية والأسرية من المشايخ كعبدالله ابن حميد وعبدالله ابن سليم وعمر ابن سليم . بدء العم عبدالله تجارته من الصفر وأشتهر بها في بريدة وكان عصامياً فقد روى أبنائه أن دكانه أحترق مرتين ومن المعلوم أن الدكان في زمانه يعتبر كل ما يملك التاجر حيث لايوجد حسابات بنكية في حينها ومن ثم يعاود التجارة من جديد حتى أصبح أحد أهم الممولين لتجار عقيلات وكان من المعروفين بكرمه من خلال التسهيل والتوسيع على الناس في التجارة حيث ذكر أنه في إحدى الحالات وفي وضع إستلام التمر من أحد المزارعين وعندما بدء التاجر وزن التمر لتسليمه لعبدالله القفاري أخرج منه جميع التمور الغير صالحة والأحجار وعندها إحتج المزارع على تصفية التمر إلا أن العم عبدالله طلب من التاجر عدم تصفية التمر على أن يتحمل العم عبدالله الفرق في الوزن هذه القصة حسب رواية المزارع لانستطيع ذكر أسمة منعاً للإحراج . حضر رحمه الله المجاعة في بريدة وكان واحداً ممن يحملون الماء المخلوط بالتمر ( المريس) لإسعاف الناس في الطرقات وإنقاذهم من الموت حيث كان يستخدم ما لديه من مخزون من تمر فيما يعرف في حينه بالجصة حيث كان رحمه الله يملك العديد منها وقد أوقفها في سبيل الله لإنقاذ الناس من الموت ومساعدة الفقراء في السنة المعرفة بسنة الجوع والتي مات فيها عدد كثير من الناس في نجد ذكر هذا محمد عثمان البشر رحمه الله في لقاء تلفزيوني . وكان أبوعلي كما يحب أن يطلق عليه أهل بريدة من المعروفين بكرمه من خلال التسهيل والتوسيع على الناس وسلاسة التعامل حتى ذكر كثير من المزارعين شعورهم بالإطمئنان والثقة عند حضور العم عبدالله إحصاء وفرز التمر لإنصافهم والوقوف في صفهم أثناء تقييمه وما يعرف في حينة بخرص التمر وكان أحد أهم المتخصصين في هذا المجال رحمه الله . كان معظم ودائع اهل بريدة عنده لما عرف عن أمانته. ورغم تجارته الوسعة إلا أنه لم يذكر عنه أنه تقدم بأي دعوى قضائية ضد أحد رحمه الله رحمة واسعة وجعل ماقدمه في موازين حسناته توفي عام ١٤٠٤ هـ
